بـــــــــــــــــــــــــووكـــى
الخميس، 11 أغسطس 2011
الأحد، 19 سبتمبر 2010
لا تنس أن تقول...انك حبيبى
اعظم حب هو الحب الذى لا تنطفئ جذوته ...الحب المشتعل دائمأ .. الحب الذى يهز الوجدان ويلهب المشاعر ويسيل الدموع ويعلو بالضحكات ... الحب الذى يزيد من ضربات القلب حين رؤيه المحبوب ... الحب الذى يرعش الجسد حين لمس الحبيب.. الحب الخفاف...اللواع... المسيطر... الحنون... المتوقد... المنبهر... هذا هو الحب الذى أريده ... حب يجعلنى اعلو الى السحاب.. واطير مع العصافير واصرخ من اللوعه وابكى من الفراق وازغرد من الفرحه وافرح من النشوة واصحو الليل من السهد واتقلب من الحرقة ... حب يهز كيانى ... حب يتحدى العالم ..حب ملتهب غير خامد .. حب يحتوينى ويروينى ويشجينى ... ويسقينى ويعطشنى ... حب يسيل دموعى ويمسح أهاتى ويضحك ثغرى ... حب يلهينى ويبكينى ويسعدنى ... كرهت الحب البارد تامثلج الهادئ ...الحب الذى جعلنى أعيش وكأنى فى بحيرة راكدة علمأ اننى موجة شقيه عاتية فكيف تستطيع تلك الموجه الهوجاء ان تستكين وتهدأ داخل بحيرة هادئه ساكنه الطحالب تعش على اركانها ...ودائمأ الموجة تبحث عن البحر الجسور .. البحر الهائج الذى يداعبها وتداعبه والذى يعلوها وتعلوه... الذى يهزمها وتهزمه... هكذا يكون الحب الصحيح... عنفوان وشباب غالب ومغلوب ... محب ومحبوب.. قاهرومقهور ... غيرة وحيرة ...سهد وبعد ... لقاء وفراق .. اقتحام واحتواء.. وبذلك يصير الحب ممتعأ شقيأ متجددأ... ولذلك أطلب منك يامن ستكون حبيبى ان تتسلق الجبالوتتلمس السماء وتعبر البحار وتعلو على الوديان وتصرخ وتقول انك حبيبى...اركب الطائرات ... انزل بالمظلات... جب البلاد شرقأ وغربا ...لا تبخل ويحمر وجهك حينما يسألونك من حبيبتك؟ قل بكل اباء وشمم انك حبيبى ..امتط صهوة الجيياد.. عص داخل الغواصات ...ادخل اللى الملاهى واركب المراجيح وامرق اللى بيت الاشباح واصرخ وقل انك حبيبى ... تريض على شواطئ الانهار... اسبح مع الموج بالبحار... انظر الى القمر فى السماء ..اجلس تحت الشمس وقت الشتاء ... ارتوى من ماء الينابيع ولكن لا تنس ان تقول انك حبيبى ...استظل تحت الاشجار .. تحم فى الحمامات الخاصه او العامه .. اقطف الثمار والتهمها ... شم الازهارواستمتع بعطرها.. وقل بملء فمك انك حبيبى ... صل فى الجوامع او فى الكنائس ...ارتق السلم الوظيفى ... ساعد المساكين والمحتاجين ... دخن السيجار او السجائر ..افعل ما تشاء ولكن لا تنسى ان تقول انك حبيبى وقتها فقط ستنحنى لك كل الهامات لانى انشودة الزمان ورمز الحب والامان قبل ان يصير الأوان بأوان ... ومن يصير هو حبيبى سيصبح حظه من السماء ... وهذا ليس غرورأ ولا كبرياء ولكن ثقة فى الحب له حتى الممات ...قبل حبى لك كنت أنسانا عاديا تروح وتجئ من غير ان ينتبه اليك احد... تتكلم وتتحدث ولم يكن يسمعك أحد... تكتب وتؤلف ولم يقرأ لك أحد... تغنى وتمثل وتتنهد ولم تشج أحد ... ولكن بعد هذا الحب العظيم خلدت فى دفاتر الخالدين ... لآن من احببتها هى اسطورة الحب والعشق يجب ان يخلد اسمها حتى المنتهى ... شتقولون عنى مغرورة... ستقولون عنى مجنونة لاننى اقول على من احبنى انه محظوظ بحبى له ولكن هذه هى الحقيقه... كنت دائمأ استخسر نفسى فى اى انسان حتى يأتينى الزمان بمن ألقى على كاهله بهذا العشق الذى يملآ قلبى قبل الزمان بزمان... واخيرأ جئتنى انت ففرحت بك وصرت اسطورة بين القوم وتختال بين اقرابك مزهوأ فخورأ بمن احبتك...ولذلك صاروا يحسدونكعلى حبى فأرقيك أنا رقوة المحبة بالبخور والطيب... لذلك اقول لك بكل فخر واعتزاز بالنفس قل انك حبيبى ...واخيرأ أقول وجدت الحب الحقيقى......!!!!!!
همسه فى اذنك:
يا من كنت غرامى ..وحبيب أيامى
ويا من كنت الهامى.. ورفيق احلامى
اكنت ياسيدى حقيقه من حقيقه حياتى
أم انك كنت رجلا من صناعة اوهامى
لا أصدق ذاتى ..اكاد اجن
ايمكن ان اكون قد قبلت شفاه اوهامى
واحتضنت بين يدى رجل لم اراه الا فى احلامى
ايمكن ان اكون قد تبادلت مع السراب هيامى
همسه فى اذنك:
يا من كنت غرامى ..وحبيب أيامى
ويا من كنت الهامى.. ورفيق احلامى
اكنت ياسيدى حقيقه من حقيقه حياتى
أم انك كنت رجلا من صناعة اوهامى
لا أصدق ذاتى ..اكاد اجن
ايمكن ان اكون قد قبلت شفاه اوهامى
واحتضنت بين يدى رجل لم اراه الا فى احلامى
ايمكن ان اكون قد تبادلت مع السراب هيامى
الاثنين، 19 يوليو 2010
أريدك حبيبى زوجا
اتمنى ان يجمع بيني وبينك حبيبي؟!..... الرابط المقدس ......ويكتب اسمي واسمك في شهادة واحدة تثبت للعالم أحقيتك بي وامتلاكك لي......وتثبت لي اني بقيت معك طوال العمر.....ولن تفرقنا الأيام.....ونواجه القدر بيدان متعانقتان ثابتتان...... فلا اريد شيء اكثر من ذلك
فيكون وجه حبيبي اول ما اراه في صباحاتي.....
وآخر شئ أبصره قبل نومي.......
أن أجلس على فخديه كالطفلة وأضحك
فرحة وذراعاه حولي.....ويهمس بصوته
الرقيق في أذني......
أن أعانق يده بيدي كلما دق قلبي نشوة شوق.....
أن أبقى استمتع بلمسة يديه ليدي قدر ما أشاء........
أن أنادي اسمه كلما اشتقت له......
بصوت عالٍ مرارا وتكرارا دون خوف ......
واستمتع بجمال اسمى خارجا من فمه.....
أن لا يمنعني حيائي وديني ان اقبله
وكلما اردت أن أقول له احبك......
أن أمشي بأصابعي على خطوط وجهه....
أن أقرص خده.....أن أداعب رموشه....
أن أبقى في حضنه ساعات دون ان يبعدني شئ عنه.....نتعانق نتهامس وتهدهدني آهاته.....
نتأمل جمال ليالينا وجمال العشق الماثل فينا......
أن أختبئ خلفه كلما هاجمتني الحياة أو
حاصرتني المآسي.....أختبئ خلف ظهره وأغلق
عيني وأعلم أنه سيكون قادرا على مواجهتها
وحل كل ما يعرقلنا......ثم افتح عيني فأجد
الدنيا بلونها الوردي كما كانت......
أن أشتم رائحته في كل شبر في بيتنا.......
في كل قطعة من ثيابه....وكلما غاب عني
لحظة أغمض عيني وأشم رائحته فابقى
أحس انه معي......أبدا معي......
أن اكون أنا وهو واحد......يضمنا
بيت واحد.....يظلنا سقف واحد......
طعامنا واحد......شربنا واحد......
وسادتنا واحدة.....غطاءنا واحد.....
فرحي فرحه......حزنه حزني......
أن أغني له أغنيات تحمل ما مدى تيهي.....
يغني لي أغنيات تحمل ما مدى تيمه بي......
أنظر في عينه ولا تتزحزح نظرتي.....
أبقى أنظر وأنظر دون أن يحرقني خجلي......
أن يصبح كل يوم من أيام حياتنا عيد.....
نحتفل به وكأن غدا ليس بآتٍ....
وحين يأتي الغد.....نحتفل ونحتفل....ولا ندعو أحدا......سوى عشقنا الأسطوري.....
وتبقى مشكلات الحياة ضئيلة أمامه.......
نجوع؟!....
وماذا يعني؟!......قلوبنا شبعت حباً.....
نعطش؟!....
وماذا يعني؟!..عطش شوقنا ارتوى ضماً
مهري؟!.....
لا أريده....مهري هو أشتياق حبيبي.....
لمسات حبيبي.....دموع حبيبي....
بيتنا؟!.....
عش صغير يكفي...ولو حجرة تضمنا
متلاصقين
طالما سنكون معا هانئين.....
طالما هكذا سيكون زواجنا....
امتداد لتيهنا.....
فأنا موافقة..!!....
أريدك حبيبي زوجا لي......
سيدا لي.....أبا لأولادي....رجلا أنتظره كل يوم
وعلى وجهي ابتسامة تحمل كل حبي.....
وحين تدخل من الباب أعانقك وأسألك
كيف كان يومك يا حبيب فؤادي......
وأحصل على غنيمتي......قبلتك.....
أريد حبيبي أن أكون زوجتك.....
ظلك الذي لا يفارقك.....التي تسكن إليها.....
ترتاح بين ذراعيها....من تربي لك أولادك......
ويكبرون على قصة هوانا ليتعلموا أن أجمل
ما في الكون هو الحب.....وأن أصعب الأماني
تتحق لو سعينا لها......
أولادنا من سيشبهون؟!....
يحملون عينيك ووجنتي وفمي.....يحملون قوتك وعطفي.....يحملون ذكاءك وهدوئي.....
يحملون أجل ما فيك وأجمل ما في.....
ويصبحون أجمل ما خلق الله من بشره.....
نراقبهم وهو يكبرون حولنا......
ونغذيهم من حبنا......
هذا هو ما أريده.....
هذا هو ماأريد ان أعيشه معك.....
الاثنين، 21 يونيو 2010
اريـــــــد ك
بهمومه كلها فصبها فوق رأسى صباً
لكن هو موعدى المفضل للإختلاء بنفسى ومراجعتها ولجمع شتاتها مرة آخرى ..
مازلت أحبك أيها الليل على رغم قسوتك التى لا ترحمنى .. مازلت من عشاقك على الرغم من بطئ ساعاتك التى لا تمضى ..
فهل تسمح لى ببعض من هدوئك وصمتك الأسود .. أنشره بداخلى لعلى أحظى ببعض السكون والهدوء .. لعل نفسى تصفو .. فأنا أحتاج لبعض الوقت لأجمع شتات نفسى مرة آخرى .. لا بل أحتاج الى اسابيع طويلة حتى يعود بداخلى الصفاء لذهنى والنقاء لروحى ..
لم اكن هكذا يوماً .. ولم يكن ذلك من طبعى .. ولم يكن التخلى عن الناس من حولى والإستغناء عنهم من شيمى .. لم أصل يوماً لهذا الحد من الضيق ذرعا بهم ..
اليوم أريد الهروب ممن حوالى وممن معى فى طريق حياتى .. لم أعد أرغب فى أحد بصحبتى .. ولا أريد أنيس غيرى .. من حولى الآن أشباه للبشر .. . اليوم أريد التحرر منهم .. وأريد التخلى عنهم ..
أيقنت الآن أنى لست بحاجة لاحد .. بل هم من كانوا فى حاجة لى .. وأنا سئمت إحتياج الناس لى والتحامل على واثقالى بهمومهم ومشاكلهم التى لا تنتهى كأن ليس بى ما يكفى من الاضطراب والهموم ....
كرهت إحتياجهم لى .. لا بل كرهت إحتياجهم المصحوبة بالمنفعة والمصلحة .. متى احتاجوا إلي جاءونى .. ومتى أنقضت منفعتهم أنفضوا من حولى .. ورحلوا بعيداً ..
أعلم ان الدنيا هكذا كل منا يبحث عن منفعته وذاته .. كل منا يدور فى عجلة الحياة لا تكل ولا تمل .. ليس بيديه مساعدة غيره والوقوف بجانبهم .. ما بداخل كل فرد يكفيه .. لكن انا لست كذلك .. انا بجانب من يريدنى حتى النهاية .. معهم ولهم وبهم كنت أكمل مسيرة حياتى .. لم أتعلم يوماً التخلى عنهم .. بل هم من تخلوا عنى ...
اليوم قررت أنى لا أريد أحد يرغب بى لأنى أقدم له العون والمساعدة .. لا أريد أحد لأنى بإختصارأجلب له النفع ..
بعد اليوم لا أريد غير من يكون بجانبى فى كل حين .. يريدنى لذاتى لا لذاته .. يريدنى لأنى أنا أريده ..
اريد من يحمل عنى بعض اثقالى واحمالى .. يزيل همومى التى ارقتنى وضجت مضاجعى .. أريد من يقدم لى يد العون .. يمسك بيدى .. يربت على كتفى .. يخبرنى بإن القادم أحلى واجمل .. يخبرنى بإن مهما ضاقت بنا الدنيا وساءت الاحوال سوف ياتى يوم يتبدل العسر يسرا
أريدك لا أريدهم .. أحتاج إليك ولا أحتاج إليهم ..أريدك ولكن ليس لمنفعة ذاتية ولا لمصلحة شخصية .. أريدك لانى بحاجة لنسيان الماضى ونسيان اشباه البشر الذين احتلوا سنوات عمرى الماضية ...
السبت، 22 مايو 2010
الحب سالب وموجب
نعشق ونحب ونتمنى ونتلهف وحينما لا نجد استجابه من الطرف الاخر ماذا يحدث....؟ يهدا العشق ويفتر الحب ويذهب التمنى وتتوه اللهفه حتى يصير هذا الاخر غير مبال مثله مثل اى عابر سبيل التقيته فى طريق حياتى ....لكن هل يتحول الحب فى قلبك الى كره له....؟ أطلاقا ان الحب فقط يفتر واذا جاءته فرصه مره أخرى للتلاقى فأنه سيسخن ويعلو ويرتفع عن كل مادونه من معان....
ان الحب لحظه خاطفة اخترقت الفؤاد فى غفلة من الزمان.... ربما تكون بعد نظرة سريعه او بعد كلمه هادئه او بعد حركه مفاجئه من الطرف الاخر مقصوده او غير مقصوده ولكنها أطلقت سهم كيوبيد من جرابه ليصيبك فى مقتل وبعدها ترفرف وكأنك طير مذبوح من سهم الحب الذى أصاب قلبك وهذا حدث مفاجئ لذيذ ربمت يعيش الانسان عمره كله ولا يصاب بهذا السهم الدامى ....ولكن اذا حدث ولم يلق مقابلا له من الطرف الجانى فهنا تكمن لان وقتها الطرف الاخر لا يحس ولا يشعر بما فعله بك وكأنه قتل خطأ لم يقصده .....
ولكنك ياصديقى تتألم وتتعذب من عنف الحب وعنف النزيف الذى أصابك فى قلبك مباشرة من شدة اختراق سهم كيوبيد له... ولكن طول الايام ولا مبالاة الحبيب واهماله لك يجعل جرحك يلتئم ويتوقف نزيف قلبك رويدا رويدا ولهفتك عليه تتلاشى وحبك له يتوارى خلف جدران خرسانيه من عزة النفس والكرامة... لان المحب دائما يكون انسانا رهيف الحس هش المشاعر ذا قلب ومضئ وعينين متلألئتين ونفس تفيض بحرارة الحب وعنف الشوق ...وحينما يفكر الانسان فى حبيبه دائما يشعر نحوه بحنين لذيذ وسكينه فى النفس ممتعه ووقتها يرى الحياة نورانية مبهجه ليس بها تكرار ولا ملل ولا وحشه ولا فراغ معتم.
وحينما تخطر صوره المحبوب على بال الحبيب تصيب نيرانه نشوة والحانه هزة عنيفه ويشعر بقلبه يكاد يثب ليقبل طيفه ويهتف لملاقاته وجها لوجه ولكنه يعلم أنه ربما يراه او لا يراه ...يلقاه او لا يلقاه.. يتحدث اليه ويتحسس كيانه ويلمس شفتيه ويشم أنفاسه ويرنو اليه عن قرب فى حنين ولهفه دون أن يشعر به أو يحس بوجوده ....ولكنه لو وصل او هجر... دنا او نأى ... فهو دائما كائن فى الذهن ... ساكن فى الفؤاد يتربع على عرش مجدول بخيوط من الحرير ومزخرف بورود من الذهب والماس أليس هو الحبيب والمتربع على عرش الفؤاد.....؟ ولذا يجب أن يكون العرش لائقا به وبمكانته لدى المحبوب ...ووسط هذا الطوفان من المشاعر الخياليه يسمع المحب صوتا اتيا من بعيد يقول ....((يــــا فؤادى لا تسل أين الهوى ....كان صرحا من خيال فهوى...)).
اذن كل ما يشعر به خيال وأوهام واحلام فيرجع فورا الى واقع حياته فى أنه يحب من طرف واحد وما أصعبه حب وما أدناه قهر .... لان الحب سالب وموجب اذا وجد طرف دون الاخر فلن تشتعل اللحظه ويتوهج الموقف وتظل الحياه مظلمه حالكه السواد والليل يصير ليس له اخر ولن يطلع عليه فجر مضئ ولذا يا من تقتلون دون أن تدروا وتعتبرون أن ما تفعلون خطأ احذروا نظراتكم الفتاكه وكلماتكم المعسوله وايماءاتكم المثيره لان القلوب المرهفه لن تستحمل سهامكم المسلطه عليها ووقتها يحدث لها ما قلت لكم عنه فى هذه اللقطه او هذه المقاله المستوحاه من واقع ربما أعيش فيه انا او انت او اخر فى بلد بعيد ولكن المهم انه يحدث وبحدوثه تهتز المعايير وتهتز عروش المحبين والمغرمين على السواء .....!!!
همسه فى أذنك:
لذا لا تثور أن سألتك أن تحتوينى والحب عقيدتى وحياتى وصلاتى ودينى كما انك يا حبيبى يقينا من يقين يقينى وخواطر من خواطر تعايشنى وترتدينى فى الصبح تكونى وفى المساء تعترينى ....
الاثنين، 8 فبراير 2010
اوجاع الحب
لأن الحــــب مثل الشعــر
ميــلاد بــلا حسبــــان
لأن الحــب مثل الشعـــــر
مــا باحـت به الشفتان بغير آوان
لأن الحــــب قهــــــار
يرفـرف فى فضاء الكـون بغير آوان
بدايــة مـا احدثكـم عن الحـب
فـان الحديث عـن الحـــــب
يوجعــنى ويطربـنى ويشجينــى
ولمـا كـان خفـق الحب فـى قلـبى
هـو النجـوى بــلا صـــاحب
حملت الحــــب فـى قلبـــى
فأوجعنـــى ... و أوجعنــــى
ولمـا كـان حفـظ الحـب فـى قلبى
هـــــو الشكـــــــوى
شكــــــوت الحــــــب
للدنيــــا ... للأصحـــــاب
ولكــــن فأوجعنــــــــى
لمـا صـار الحـب فى قلبى هو السلـوى
صــارت الايــام بـــلا طعــم
واشبــــاح بــــلا صـــورة
وأمنيــــــة مجنحـــــــة
فــى نفـــــس مكســــورة
حملـــت الحـــب للمحبـــوب
ولكـــن مــــات قلبـــــه
والان
ايـن هـــوه ذلـك المحبـــوب ؟؟؟
وهــــــا انـــــــا الان
أكــــــــــره
نعــم واكــره قلـبى لأنه وهبه حبـه
أكــــــــــره
واكـــره نفسـى لأنها احببتـــــه
أكــــــــــره
واكـــره احساســـى بــــــه
أكــــــــــره
واكـــره دمــى لأن حبه يجرى فيــه
ميــلاد بــلا حسبــــان
لأن الحــب مثل الشعـــــر
مــا باحـت به الشفتان بغير آوان
لأن الحــــب قهــــــار
يرفـرف فى فضاء الكـون بغير آوان
بدايــة مـا احدثكـم عن الحـب
فـان الحديث عـن الحـــــب
يوجعــنى ويطربـنى ويشجينــى
ولمـا كـان خفـق الحب فـى قلـبى
هـو النجـوى بــلا صـــاحب
حملت الحــــب فـى قلبـــى
فأوجعنـــى ... و أوجعنــــى
ولمـا كـان حفـظ الحـب فـى قلبى
هـــــو الشكـــــــوى
شكــــــوت الحــــــب
للدنيــــا ... للأصحـــــاب
ولكــــن فأوجعنــــــــى
لمـا صـار الحـب فى قلبى هو السلـوى
صــارت الايــام بـــلا طعــم
واشبــــاح بــــلا صـــورة
وأمنيــــــة مجنحـــــــة
فــى نفـــــس مكســــورة
حملـــت الحـــب للمحبـــوب
ولكـــن مــــات قلبـــــه
والان
ايـن هـــوه ذلـك المحبـــوب ؟؟؟
وهــــــا انـــــــا الان
أكــــــــــره
نعــم واكــره قلـبى لأنه وهبه حبـه
أكــــــــــره
واكـــره نفسـى لأنها احببتـــــه
أكــــــــــره
واكـــره احساســـى بــــــه
أكــــــــــره
واكـــره دمــى لأن حبه يجرى فيــه
الخميس، 4 فبراير 2010
فــــن الأنــــوثــــة
الأنوثة فــــــــن ..!
تضيع أنوثة الـمـــرأة أحيــــــاناً
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً
أو أدمنت «العبـــوس» والانفعال
أو تعاملت «بعضـــــلات» مفتولة..
أو نطقت لفـظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح..
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطـــــال لسانها
أو فضلت «البنطلون» على «الفستان»
والسيجـــار على الأذكــــار
تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل
زوجــــاً وأباً وأخاً.. ومعلمـــاً..
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً
جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيم) القاسي
الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه غالباً
يقول الرجل : أريدها ضعيفة معي
قوية مع الآخــــــــرين..
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة
بأن يحترم ضعف المرأة معه.. ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه..
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
الأنوثة فن.. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن..
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها..
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان !
والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
ليس عيباً أن يبكي الطفل (الـرجـــل)
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقداً أن قوته وحدها هي
ما تجعلها تغـــرم به..
ليس دائماً..
كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة..
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف..
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة..
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها
وفي تسامحه مع بعض أخطائها
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً
بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفال
كان إنساناً..
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً..
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلاً.. أحياناً؟
لا تخجل من ذلك..
ففي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً
تضيع أنوثة الـمـــرأة أحيــــــاناً
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً
أو أدمنت «العبـــوس» والانفعال
أو تعاملت «بعضـــــلات» مفتولة..
أو نطقت لفـظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح..
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطـــــال لسانها
أو فضلت «البنطلون» على «الفستان»
والسيجـــار على الأذكــــار
تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل
زوجــــاً وأباً وأخاً.. ومعلمـــاً..
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً
جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيم) القاسي
الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه غالباً
يقول الرجل : أريدها ضعيفة معي
قوية مع الآخــــــــرين..
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة
بأن يحترم ضعف المرأة معه.. ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه..
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
الأنوثة فن.. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن..
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها..
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان !
والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
ليس عيباً أن يبكي الطفل (الـرجـــل)
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقداً أن قوته وحدها هي
ما تجعلها تغـــرم به..
ليس دائماً..
كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة..
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف..
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة..
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها
وفي تسامحه مع بعض أخطائها
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً
بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفال
كان إنساناً..
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً..
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلاً.. أحياناً؟
لا تخجل من ذلك..
ففي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)